تعهدت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور "اليوناميد"، بالإسهام في مشروعات التنمية والاستقرار في ولاية وسط دارفور، بالتركيز على مناطق جبل مرة التي تحتضن مقرها الجديد، وتنفذ البعثة عدداً من المشروعات الخدمية بالولاية. وقال رئيس البعثة في زالنجي لاميك كاويشي، إن بعثته التي انسحبت من عدة مناطق في دارفور، تعمل في مساري حفظ وبناء السلام، وتوقع أن يصدر قرار من نيويورك بترفيع بعثة زالنجي إلى رئاسة لفريق عمل جبل مرة الذي يضم (13) موقعاً لليوناميد في جنوب وشمال ووسط دارفور. وأشار لاميك إلى تنفيذ البعثة لحوالي (11) مشروعاً خدمياً في مجالات الصحة والمياه والتعليم، وتبقت (7) مشاريع تحت الإنشاء ستكتمل خلال الشهر الجاري في مناطق الولاية التي تشهد استقراراً، بتكلفة قدرها (25) مليوناً و(677) ألف جنيه سوداني، بجانب صيانة الطرق الرابطة بين محليات جبل مرة الثلاث. من جانبه، أكد والي وسط دارفور محمد أحمد جاد السيد، استمرار التعاون بين الحكومة واليوناميد والمنظمات الأممية، من أجل تحقيق السلام والاستقرار الشاملين في المنطقة، وقال إن أولويات حكومته تتمثل في بسط هيبة الدولة، وجمع السلاح، وتعزيز السلام، وتشجيع النازحين على العودة إلى مناطقهم الأصلية، ورتق النسيج الاجتماعي بين مكونات مجتمع الولاية، مطالباً اليوناميد بالإسهام في تنفيذ تلك الأولويات.