أعاد الملك الأردني عبدالله الثاني، التأكيد على "كلمة السر" في الأزمة التي تمرّ بها بلاده التي تعيش على وقع احتجاجات مستمرة منذ الأربعاء الماضي وذلك في ثاني حديث له خلال أقل من 48 ساعة. فخلال لقائه، يوم الإثنين، رؤساء تحرير وكتاب صحفيين، أعاد عبدالله الثاني التأكيد على دور "الظرف الإقليمي" في الأزمة التي تعيشها بلاده، الأمر الذي تحدث به أيضاً خلال ترؤسه اجتماع "مجلس السياسات الوطني"، الأحد، كما ردده في تصريحات واجتماعات سبقت الأزمة الحالية. وتحدث الملك الأردني بشكل بدا لافتاً عن خيارات صعبة تواجه بلاده، وقال إن "الأردن واجه ظرفاً اقتصادياً وإقليمياً غير متوقع، ولا توجد أي خطة قادرة على التعامل بفعالية وسرعة مع هذا التحدي". والأخطر في حديث الملك –بحسب الجزيرة نت- قوله "الأردن اليوم يقف أمام مفترق طرق، إما الخروج من الأزمة وتوفير حياة كريمة لشعبنا، أو الدخول -لا سمح الله- بالمجهول، لكن يجب أن نعرف إلى أين نحن ذاهبون". وفي تفسيرات ما سبق، استعاد الملك سلسلة من التحديات الإقليمية التي أثرت مباشرة على اقتصاد بلاده، وعلى رأسها "انخفاض المساعدات الدولية للأردن رغم تحمله عبء استضافة اللاجئين السوريين". وأفادت الأنباء أن العاهل الأردني قبل استقالة رئيس الوزراء هاني الملقي، وتم تكليف وزير التربية عمر الرزاز بتشكيل الحكومة الجديدة.