قال النائب الأول للرئيس السوداني سلفاكير ميارديت، رئيس حكومة الجنوب المنتخب إن قوة السودان في وحدته، مشيراً إلى أن الحركة الشعبية تؤمن بضرورة الوحدة باعتبار أنها قوة لجميع الأطراف وأينما وُجدت، وجدت القوة. وأبلغ سلفاكير التلفزيون المصري أن الجنوب يشهد عهداً يتطلب الوحدة أكثر من قبل. ولفت لمحاولات يقوم بها البعض من أجل الانفصال، إلاّ أنّه أكّدَ أن الحركة تسعى لايقافهم. وبشأن ما أعلنه الرئيس عمر البشير بأنه سيتخذ الإجراءات التي تدفع الجنوبيين لتفضيل خيار الوحدة، قال سلفاكير "الأمر يحتاج لمعجزة لأنه لم يَتبقَ سوى شهرين أو ثلاثة كي يجعل من الجنوب أرضاً تمثل الجنة". ولكنه أعلن أنه سيضع وحدة السودان على أولوياته، وأضاف "أعتقد أنه بعد نجاحه في الانتخابات فإنّه سوف يواجه صعوبة في تحقيق ذلك لأنّ الأمر ليس شَفهياً ولكن يحتاج إلى إجراءات عملية». وأشَارَ إلى أنّه اقترح على الرئيس البشير تَأسيس مكتب في جوبا يقوم من خلاله بالتجوال في الجنوب ويرى ما يحتاجه الأفراد هناك، ومن ثَمّ يمكنه تأسيس مشروعات تنموية وهذه هي الطريقة التي يمكن من خلالها جذب الجنوبيين تجاه الوحدة.