أعلن مسؤول عسكري اليوم، الجمعة، أن مسلحين يؤكدون أنهم ينشطون لحساب مرشح لم يحالفه الحظ في الانتخابات السودانية الأخيرة بإقليم الجنوب، هاجموا قاعدة للجيش الجنوبي، ما أسفر عن سقوط (12) قتيلاً و20 جريحا. وقال ملك إيون أجوك المتحدث باسم الجيش الجنوبي- الجيش الشعبي لتحرير السودان - "إن معسكرنا في دوليب هيل على بعد 12 كلم جنوب غرب ملكال (عاصمة ولاية أعالي النيل)، تعرض للهجوم حوالي الساعة الواحدة صباحاً. ونجحنا في صد المهاجمين، لكن سقط لنا (7) قتلي وتسعة جرحي". لكن احصاءات غير رسمية حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية أكدت سقوط أكثر من 30 قتيلاً من الجانبين . وبحسب أجوك فإن الجيش الشعبي لتحرير السودان أسر مهاجمين أكدوا أنهم تصرفوا بناء على أوامر جورج أثور دنج عضو الجيش الشعبي لتحرير السودان ولكنه ترشح بصفة مستقل ولم يحالفه الحظ في الفوز بمنصب حاكم ولاية جونقلي بجنوب السودان. ونشبت مواجهات أخرى بين قوات جورج أتور والجيش الشعبي بمنطقة خور فلوس شمال ملكال، ولم يتضح بعد حجم الخسائر في الأرواح والممتلكات. وأكد مواطنون بالمنطقة ضراوة المواجهات. وفيما يخيم التوتر على الأوضاع بالولاية رجحت مصادر عسكرية أن يكون المرشح المستقل أتور قد قاد تمرداً داخل الجيش الشعبي، وقالت المصادر إن المواجهات تنذر بوقوع مزيد من أعمال العنف بالجنوب.