توقع مراقبون وخبراء بالشأن السياسي والاقتصادي بولاية سنار أن تواجه الحكومة الجديدة الكثير من القضايا أبرزها الفقر واستفحال الأمية والبطالة المنتشرة بالمحليات، وقال الوالي المنتخب أحمد عباس إن الأوضاع السياسية والاقتصادية تستدعي استراتيجية لاستيعاب كافة المشاكل. وشرعت الولاية - حسب إفادات وزير التخطيط العمراني في الحكومة السابقة الإمام عبد اللطيف لشبكة الشروق - في مد أكبر منطقة زراعية بالولاية بينها المزموم وأبوعريف قوزي بخطوط المياه الداخلية بتكلفة مالية فاقت الثلاثة عشر مليون دولار، وتوقع نهاية المشروع في الربع الثاني من العام الجاري. وقال الوزير إن خصوصية منطقة المزموم الاقتصادية ومعاناة المواطنين فيها من قلة مياه الشرب خلال فترة الصيف من كل عام دفع لإنجاز العمل في زمن قياسي حسب تعبيره. وأضاف الخبير الزراعي البروفيسور علي خشم الموس حول مشروع مياه المزموم وآثاره الاقتصادية أن منطقة المزموم يمكن إقامة مشروع لحصاد المياه بها حال استقرار المواطنين. حلول جذرية وأكد الوالي لشبكة الشروق إن أوضاع الولاية الحالية تستدعي استراتيجية تهدف لوضع حلول جذرية للقضايا المختلفة، لافتاً إلى أن الأولوية في إعادة تأهيل القطاع الزراعي عبر تطوير قطاع الري وتخفيض فاتورة الكهرباء بالنسبة للمزارعين دعماً للعملية الزراعية." والي سنار يُعلن عن إنشاء ثلاثة مصانع للسكر بالولاية والشروع في الصناعات التحويلية بالمحليات المنتجة للخضروات والفواكه " وألمح أحمد عباس إلى أن الحكومة المقبلة ستضم عدداً من الأحزاب السياسية بنسبة لن تتعدى 25%، مشيراً إلى أن عملية التشكيل ستسبقها مشاورات موسعة مع قيادة المؤتمر الوطني وبقية الأحزاب بهدف الخروج بحكومة تكون قادرة على الإمساك بزمام المبادرة حسب تعبيره. وأعلن والي سنار عن إنشاء ثلاثة مصانع للسكر بالولاية والشروع في الصناعات التحويلية بالمحليات المنتجة للخضروات والفواكه. وتوقع وزير التخطيط العمراني أن يحدث مشروع مياه المزموم نقلة اقتصادية كبرى ويسهم في مضاعفة الإنتاج الزراعي بالمنطقة. امتدادات ري جديدة وأعلن الوزير عن امتدادات جديدة لمشروع مياه المزموم وسط المناطق الزراعية تصل إليها خدمة المياه من النيل الأزرق, ويضم مشروع مياه المزموم محطة رئيسية بمدينة ود النيل على شاطئ النيل الأزرق ومحطة للتنقية والتوزيع بالمزموم. ومن جانبه كشف المستشار بحكومة الولاية أوغستينو أريمو عن شروع استشارية السلام بالولاية في تنفيذ مشروع للمساهمة في تحقيق الوحدة الجاذبة وسط أبناء جنوب السودان بولاية سنار والبالغ عددهم (100) ألف مواطن.