طالبت اللجنة العليا لمكافحة المخدرات التي يترأسها نائب رئيس الجمهورية، بتطبيق عقوبة الإعدام على تجار المخدرات. وكشف نائب المدير العام لمكافحة المخدرات، العميد منور محيي الدين، أن 98% من المناطق التي تتم فيها زراعة "القنب" تقع بدارفور. ووصف محيي الدين إسناد أمر مكافحة المخدرات بالبلاد للجنة عليا برئاسة نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، وصفه بالقفزة الكبيرة والمهمة إلى الأمام، ما يتوقع معه حدوث اختراق كبير ومهم في هذا الملف نحو الحل الكامل لمشكلة المخدرات. وأكد محيي الدين في تصريحات صحفية بالفاشر، عقب الاجتماع الذي عقدته اللجنة بالفاشر برئاسة نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، إبان زيارة الأخير للولاية، أكد أهمية الجهود التي تبذلها السلطات المختصة بدارفور من أجل مكافحة المخدرات، مشيراً إلى أن تلك الجهود تسهم بصورة مباشرة في تحقيق النتائج المرجوة على مستوى البلاد كافة. وكشف أن نائب رئيس الجمهورية رئيس اللجنة العليا، سيقود خلال شهر نوفمبر المقبل حواراً مجتمعياً مع المزراعين بمحمية الردوم لإسهامهم في المكافحة، مع استمرار جهود شرطة إدارة مكافحة المخدرات في القبض على تجار المخدرات والممولين ووضعهم في السجون تحت طائلة قانون الطوارئ. وفيما يتعلق بحبوب "الترامادول" التي وجدت طريقها إلى السودان عن طريق التهريب، قال إن 40% من مضبوطات "الترامادول" تأتي عبر حدود دارفور.