أكد النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه، أن ميزان العلاقات الدولية والوطن الواحد لا يستقيمان إلا بميزان وعدالة القرآن الكريم، وإشار إلى أن محاولات تحريف القرآن تهدف إلى صرف الناس عن منهجهم وسلوكهم. وأضاف طه الذي كان يخاطب احتفالية منظمة "قالون الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم"، بتخريج 110 حافظين لكتاب الله بمدينة القرآن بكنانة، يوم السبت، بحضور الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، الشيخ الزبير أحمد الحسن، ووالي ولاية النيل الأبيض، الدكتور أبو القاسم الأمين بركة، وعدد من أعضاء حكومة الولاية، أضاف أن الله تعهد بحفظه في صدور الرجال حفظاً متواتراً. وأكد النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية اهتمام الدولة ورئاسة الجمهورية، وتكامل جهد المؤسسات التعليمية الرسمية مع الجهد الشعبي لشيوخ الخلاوى في رعاية القرآن الكريم وحفظه، ودعا إلى الاهتمام بالمرأة الحافظة لكتاب الله حتى تسهم في تربية النشء، والتمسك بقيم ومعاني القرآن الكريم. وأوصى طه الخريجين بارتياد الآفاق الجديدة في أصول التقانة والتكنولوجيا لفتح أبواب العلم الحديث، وزاد "نحن الأولى بأن نقيم الحجج والبراهين المرتبطة بكرامات القرآن الكريم، وريادة الحضارة الإسلامية". من جهته، امتدح الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، الشيخ الزبير أحمد الحسن، منهج منظمة قالون في تدريس وتحفيظ القرآن الكريم وتحسين بيئة الخلاوى، وإدخال الأدوات والوسائل الإلكترونية.