شكلت حركة التحرير والعدالة لجاناً عدة لدراسة ملفات التفاوض مع الحكومة السودانية، توطئة لدخول الجولة المقبلة من مفاوضات سلام دارفور بالعاصمة القطرية الدوحة، والمنتظر انطلاقها منتصف مايو الجاري، وفتحت الحركة هيكلها لاستيعاب قادة الحركات التي انضمت إليها أخيراً. وأكد الناطق باسم حركة التحرير والعدالة عبدالله موسى مرسال، جاهزية حركته للتفاوض مع الحكومة السودانية في الوقت المعلن من قبل الوساطة منتصف الشهر الجاري. وقال في تصريحات صحفية إن انضمام عدد من الحركات الدارفورية لحركة التحرير والعدالة، يسهم إيجاباً في التوصل لاتفاق سلام بدارفور من خلال توسيع قاعدة المشاركة في المفاوضات.