أعلنت إثيوبيا وإريتريا، يوم الإثنين، انتهاء حالة الحرب بينهما، وذلك في بيان مشترك، غداة عقد لقاء تاريخي بين رئيس الحكومة الإثيوبي، آبي أحمد، والرئيس الإريتري، إيسايس أفورقي، في أسمرة. واجتمع زعيما البلدين الأحد في أول لقاء من نوعه منذ 20 عاماً. وأعلن وزير الإعلام الإريتري، يماني جبر ميسكيل، على "تويتر"، نقلاً عن "بيان سلام وصداقة مشترك" وقع بين الطرفين، أن "حالة الحرب التي كانت قائمة بين البلدين انتهت. لقد بدأ عصر جديد من السلام والصداقة." واستقبل رئيس إريتريا، إسياس أفورقي، بحرارة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، لدى وصوله إلى مطار أسمرة، قبل أن يتوجها لإجراء محادثات سلام في القصر الرئاسي. وخاض البلدان حرباً في أواخر التسعينات، قتل فيها نحو 80 ألف شخص. وحظي آبي بإشادة دولية بفضل تقاربه مع إريتريا، بعد أن تولى السلطة في أبريل، وأعلن الشهر الماضي أنه سيلتزم ببنود اتفاق سلام أبرم بعد الحرب التي استمرت من 1998 إلى 2000. وقبيل وصول آبي، كتب وزير الإعلام الإريتري يماني جبر ميسكيل على "تويتر": "هذه زيارة رسمية تاريخية والقمة التي ستنعقد تؤذن بحقبة جديدة من السلام والتعاون".