قال سفير إريتريا لدى اليابان إستيفانوس أفورقي، يوم الأربعاء، إن الرئيس أسياس أفورقي، سيرسل وفداً إلى أديس أبابا للتواصل البناء مع إثيوبيا بعد الخطوة التي أبداها رئيس وزرائها الجديد آبي أحمد لتحقيق السلام مع إريتريا. وذكر الدبلوماسي على حسابه بموقع "تويتر"، أن الرئيس أسياس أعلن، الأربعاء، عن هذه الخطوة التي قد تمثل تقدماً كبيراً في سبيل تسوية واحد من أطول النزاعات في أفريقيا. ولم يرد وزير الإعلام الإريتري يماني جبر ميسكيل، على طلب وكالة "رويترز" التعقيب. ويعتبر البلدان خصمين لدودين منذ صراع دار بين عامي 1998 و2000 قارنه البعض بالحرب العالمية الأولى إذ تم إجبار دفعات من المجندين على السير عبر حقول ألغام نحو خنادق تابعة لإريتريا، حيث حصدتهم نيران الرشاشات الآلية. ومنذ تولي آبي أحمد (41 عاماً)، رئاسة وزراء إثيوبيا مارس الماضي، شرع في إصلاحات اقتصادية وسياسية جذرية، فاجأ الإثيوبيين هذا الشهر بقوله، إن أديس أبابا ستحترم جميع شروط التسوية بين البلدين، ملمحاً إلى استعداده للتنازل عن بلدة بادمي التي أفاد تحكيم دولي في 2002 بأنها جزء من إريتريا.