يبدأ الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، زيارة تاريخية لإثيوبيا، يوم السبت، حيث وقع مع نظيره الإثيوبي اتفاقاً الإثنين الماضي لاستئناف العلاقات بين البلدين، في خطوة أنهت أزمة عسكرية استمرت نحو 20 عاماً بعد حرب حدودية. وقال وزير الإعلام الإريتري، يماني ميسكيل، يوم الجمعة، إن أسياس سيصل إثيوبيا، في زيارة تأتي بعد أن أعلن البلدان الإثنين الماضي "انتهاء حالة الحرب" بينهما، حيث زار أحمد إريتريا مطلع الأسبوع الماضي. وتأتي التطورات السريعة بعد مبادرة سلام أعلنها رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الشهر الماضي. وكتب يماني في تغريدة على تويتر "سيرأس الرئيس أسياس أفورقي وفداً في زيارة رسمية لإثيوبيا ". وأضاف "تُعزز الزيارة وتضيف إلى زخم السعي المشترك نحو السلام والتعاون الذي أطلقه الزعيمان". ووافقت الدولتان الواقعتان في منطقة القرن الأفريقي، على فتح سفارة كل منهما لدى الأخرى واستئناف الرحلات الجوية وتطوير موانئ، في مؤشرات ملموسة على عودة التقارب بعد عقدين من العداء منذ اندلاع الحرب بسبب نزاع حدودي في عام 1998. وكتب مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، على تويتر "إن الزيارة ستستمر ثلاثة أيام".