جدّدت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، التزام السودان التام بمكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر باعتبارها من الظواهر التي تؤرق المجتمعات والشعوب والدول، وأعلنت الشروع في إعداد خطة استراتيجية لمكافحة الاتجار بالبشر. وأكد وكيل وزارة العدل، أحمد عباس الرزم، رئيس اللجنة الوطنية خلال مخاطبته الإثنين، مؤتمر الكيانات المعنية بالاتجار بالبشر بدول القرن الأفريقي، أكد اهتمام السودان بالمكافحة وإصدار قانون مكافحة الاتجار بالبشر، بجانب تكوين اللجنة القومية العليا برئاسة نائب رئيس الجمهورية. وأضاف "المؤتمر يجيء بقصد التنسيق والتعاون بين دول المنطقة لمعالجة هذه الظاهرة باعتبارها من الجرائم البشعة التي تحط من قدر وكرامة الإنسان". وأفاد الرزم أن المؤتمر له دور مهم في تعزيز التعاون والشراكات بين دول المنطقة، والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة. من ناحيتها أشارت رئيسة هيئة الاتحاد الأوروبي في السودان، أن اللقاء يهدف لتبادل الممارسات الأفضل في القرن الأفريقي للوصول إلى وضع أفضل للهجرة ومواجهة التحديات التي يواجهها المهاجرون، من خلال معالجة جذور الهجرة. وقالت إن احترام حقوق الإنسان يفرض علينا وضع معايير خاصة بذلك خاصة حقوق المرأة والطفل وضحايا الاتجار بالبشر وتهريبهم. وعلى ذات الصعيد أكد ممثل ال"إيقاد" أن الهجرة أصبحت تمثل مكاناً كبيراً في الإعلام وخاصة بالدول التي تستقبل المهاجرين وترسم الكثير من سياسات الدولة في النواحي السياسية والاقتصادية، وأن بعض الدول لم تكن ستتشكل لولا الهجرة إليها.