اتفق الجانبان السوداني برئاسة رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، والمصري برئاسة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في الخرطوم، على تفعيل كافة آليات العمل الثنائي بين البلدين، ومتابعة تنفيذ ما تم توقيعه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية. وعقد الرئيسان، البشير والسيسي، جولة محادثات مشتركة يوم الخميس 19-7-2018 بالقصر الجمهوري بالخرطوم بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين، بحثت السبل الكفيلة بتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، بما يخدم المصالح العليا للشعبين الشقيقين. واستعرض الجانبان مسار العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات، وأشادا بالروح الإيجابية التي سادت خلال اجتماعات اللجنة الرباعية واجتماعات لجنة التشاور السياسي ولجنة المنافذ البرية المشتركة واللجنة القنصلية المشتركة، والزيارات المتبادلة لمديري جهازي الأمن والمخابرات وما تحقق من تعاون صب في صالح تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين. وأمن الجانبان –بحسب البيان المشترك- على عقد أعمال الدورة القادمة للجنة الرئاسية العليا بين البلدين بالخرطوم خلال شهر أكتوبر من العام الجاري. جنوب السودان " الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أشاد بالجهود الكبيرة التي قادها الرئيس السوداني عمر البشير، لإحلال السلام بين أطراف النزاع في جمهورية جنوب السودان " وأشاد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بالجهود الكبيرة التي قادها الرئيس عمر البشير، لإحلال السلام بين أطراف النزاع في جمهورية جنوب السودان. وفي هذا الإطار دعا الجانبان –حسب البيان- أطراف النزاع هناك إلى عدم تفويت الفرصة، والاستماع لصوت الحكمة والالتزام بالتوقيع على اتفاق سلام، يعيد الأمن والاستقرار لمواطني جمهورية جنوب السودان. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشاد الرئيسان بالتطورات الإيجابية في المنطقة المتمثلة في تطبيع العلاقات بين جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ودولة إريتريا، وأشارا إلى الأثر الإيجابي الذي ستحدثه على منطقة القرن الأفريقي. وعبّر الجانبان عن اهتمامهما البالغ بأمن منطقة البحر الأحمر، وضرورة التشاور والتنسيق المستمر، تعظيماً للمصالح ومنعاً للتدخلات الأجنبية السالبة والتسابق الإقليمي للسيطرة على المنطقة، بما يتعارض ومصالح شعوبها .