بحث وزير الخارجية السوداني دينق ألور والمبعوث الأميركي للسودان إسكوت غرايشون، العلاقات الثنائية وسير تنفيذ اتفاق السلام الشامل، بالتركيز على استحقاق إجراء الاستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان المتوقع في العام القادم، إلى جانب الوضع في دارفور. وقال وزير الخارجية في تصريحات صحفية الثلاثاء، إن اللقاء يأتي في إطار اللقاءات مع كل الأطراف المشاركة في اجتماع مفوضية التقويم والتقييم المنعقد حالياً بالخرطوم، وأشار إلى أهمية اجتماع المفوضية كونه يأتي بعد الانتخابات، خاصة وأن الفترة القادمة ذات أهمية باعتبارها مرحلة الاستفتاء لتقرير مصير الجنوب، وتتطلب الاستعداد الجاد من الشريكين. وأضاف ألور أن الشريكين قدما تصوراتهما لاجتماع المفوضية بالتركيز على موضوع ترسيم الحدود، مبيناً أن هناك اتفاقاً على الترسيم بنسبة 80%، فيما سيتم عرض القضايا الخلافية على اجتماع الرئاسة القادم. من جانبه، أعرب المبعوث الأميركي عن تقديره للتطورات الأخيرة في السودان، وقال إنهم كمجتمع دولي يقدرون ما توصل إليه الشريكان لإنهاء القضايا العالقة.