أعلن وزير التخطيط العمراني بولاية كسلا، محمد سعيد أحمد، رئيس اللجنة العليا لطوارئ الخريف، أن نهر القاش يشهد استقراراً في مناسيبه، رغم تسجيله في اليومين الماضيين لأعلى مستوى منسوب دون حدوث أي تسريب للمياه في مجرى النهر. وقال، يوم الخميس، إن تعميق وتأهيل "خور سوميت" ساهم في ري مساحات إضافية في مشروع "كلهود" وملء كافة الأحواض في المناطق الواقعة شمال الدلتا ومنطقة أروما. بدوره قال المدير التنفيذي لترويض نهر القاش، يوسف عبدالكريم عبدالله، إن الفترة الماضية شهدت إزالة كافة الجزر من مجرى النهر ما أسهم في انسياب المياه بشكل طبيعي، خاصة في منطقتي "هلاليب وهداليا". ووقف وزير الداخلية، إبراهيم محمود حامد، ووزير الصحة، بحر إدريس أبوقردة، ووالي ولاية كسلا، آدم جماع، يوم الخميس، على الأعمال الهندسية لترويض نهر القاش التي نفذتها وزارة الموارد المائية والري والكهرباء. وأشاد الوفد بالتحضيرات المبكرة التي بدأتها الوزارة منذ أكتوبر الماضي.