دفع الاتحاد الوطني للشباب السوداني، بقافلة مناصرة ومساندة لمُتضرري فيضان نهر القاش في ولاية كسلا. وتشمل القافلة مواداً إيوائية وغذائية، إلى جانب تقديم الاتحاد لخدمات الرعاية الصحية والطبية للمتضررين من الفيضانات. وقال مقرر اللجنة العليا لطوارئ الخريف بالاتحاد عماد عبدالجليل، إنهم أعدوا خطة مبكرة للتعامل مع كوارث موسم الأمطار، وأفاد بأن القافلة تأتي بالتعاون مع عدد من الشركاء، على رأسهم مؤسسة الشهيد الزبير الخيرية، ومنظمة الدعوة الإسلامية، ومنظمة قطر الخيرية. بدوره، امتدح وزير التخطيط العمراني بولاية كسلا محمد سعيد أحمد رئيس اللجنة العليا لطوارئ الخريف، جهود الاتحاد لدعم المتأثرين والمتضررين، وقال إن نهر القاش يشهد استقراراً في مناسيبه، رغم تسجيله في اليومين الماضيين أعلى مستوى منسوب دون حدوث أي تسريب للمياه في مجرى النهر. وأعلن عبدالجليل عن تأهب أكثر من ثمانية آلاف شاب بالمركز والولايات للتدخل الفوري حال حدوث أي طارئ جراء الأمطار والسيول والفيضانات، معلناً جاهزيتهم لترميم المواقع التي تتأثر وعلى رأسها المساجد والمدارس. وأضاف "هناك غرفة طوارئ تتكون من 100 شخص من أعضاء المكتب التنفيذي والناشطين بالاتحاد تعمل بصورة مستمرة"، مشيراً إلى تدريب ثلاثة آلاف شاب وشابة لمواجهة تحديات الخريف بولايات البلاد كافة"، ونوه إلى تنسيقهم مع هيئة الأرصاد الجوية والدفاع المدني. وأضاف "الكوادر الآن تقف على أهبة الاستعداد بغرف طوارئ الولايات كافة". وأعلن الاتحاد الوطني للشباب السوداني عزمه إرسال قافلة مساعدات إلى ولاية غرب كردفان الأحد المقبل لمساندة المتضررين من السيول والأمطار بمدينة النهود.