اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولاياتالمتحدةوكولومبيا بمحاولة اغتياله عبر معارضة بلاده، وذلك بعد ساعات من هجوم استهدفه أثناء إلقائه خطاباً في كراكاس السبت، أدى إلى إصابة سبعة حراس بجراح. وقال إنه نجا بفضل من الله والشعب والقوات المسلحة. وتعاني البلاد من أزمة سياسية واقتصادية خانقة، حيث تنبأ صندوق النقد الدولي بارتفاع معدل "التضخم الجامح" في فنزويلا إلى مليون بالمئة على أساس سنوي بحلول نهاية العام الجاري. وقال مادورو في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي إن "جسماً طائراً انفجر أمامي.. كان هجوماً يستهدف قتلي، لقد حاولوا اغتيالي اليوم"، مضيفاً "لا أملك أدنى شك أن اسم (الرئيس الكولومبي) خوان مانويل سانتوس يقف وراء هذا الهجوم". كما اعتبر الرئيس الفنزويلي أنه نجا بفضل من الله والشعب والقوات المسلحة الفنزويلية من مؤامرة يمينية (المعارضة) تقف وراءها كولومبياوالولاياتالمتحدة. وأضاف مادورو أن تحقيقاً بدأ على الفور، وأن عدة متهمين اعتقلوا، لافتاً إلى أن التحقيقات المبدئية تشير إلى أن العديد من ممولي ومخططي الهجوم يعيشون في فلوريدا بجنوب الولاياتالمتحدة، معرباً عن أمله بتعاون إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذه القضية. وقال المتحدث باسم الحكومة خورخي رودريغيز في خطاب متلفز "كان هذا هجوماً على شخص الرئيس نيكولاس مادورو" مضيفاً أن الرئيس عاد إلى القصر الرئاسي للتشاور مع الوزراء والقيادة العسكرية العليا.