احتج الرئيس الفنزويلي أوغو شافيز على قيام الإدارة الأميركية بوضع اسم فنزويلا على لائحة الدول التي فشلت في جهود محاربة التهريب متسائلا من الذي أعطى الولاياتالمتحدة الحق لتنصيب نفسها قاضيا على الدول الأخرى. وأضاف شافيز في كلمة متلفزة أوردت مقتطفات منها وكالة «استوشيتد برس» : إن هذه الخطوة الأميركية تشكل هجوما جديدا من الولاياتالمتحدة على فنزويلا مشيرا إلى أن الحكومة في الولاياتالمتحدة غير مسؤولة وهي تقف وراء جرائم كبيرة وتخطط لانقلابات في الدول الأخرى وأن واشنطن كانت ولا تزال تحاول استغلال موضوع المخدرات واستخدامه ضد فنزويلا لتحقيق دوافع سياسية رغم أن الأخيرة اتخذت جميع الخطوات وبذلت جهودا حثيثة لمكافحة تهريب المخدرات القادمة من كولومبيا. وأوضح الرئيس الفنزويلي أن واشنطن تحاول من خلال توقيتها نشر هذا الإعلان التأثير على نتائج انتخابات الكونغرس التي ستجري في فنزويلا في السادس والعشرين من أيلول الجاري، وإن السلطات الفنزويلية اعتقلت جيمي البرتو مارين أحد زعماء عصابة المخدرات الكولومبية (نورت دو فالي) هذا الأسبوع وهو واحد من 16 من عناصر عصابات المخدرات الذين اعتقلوا هذا العام في فنزويلا. وأضاف أن بلاده تحتج بشدة على التصنيف الأميركي وتعلن أنها لن تقبل بمرشح الولاياتالمتحدة لاري بالمر لمنصب السفير الأميركي لدى فنزويلا ولن يسمح له بالدخول إلى الأراضي الفنزويلية. وفي المقابل إذا رغبت الإدارة الأميركية بإعادة السفير الفنزويلي فهذا شأنها وحدها. المصدرك تشرين السورية 19/9/2010