أفاد تقرير بأن قوات روسية حررت يوم الخميس الناقلة الروسية المحملة بشحنة من النفط السوداني والمخطوفة من قبل القراصنة في خليج عدن منذ أمس، وتمت العملية بدعم من طائرة هليكوبتر وأنقذت طاقمها وقتلت قرصاناً صومالياً. وخطف قراصنة يوم الأربعاء الناقلة الروسية موسكو يونيفيرسيتي في خليج عدن وعلى متنها طاقم مكون من 23 شخصاً بالإضافة إلى شحنة نفط خام بقيمة 52 مليون دولار. وذكرت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي أن السفينة الحربية الروسية مارشال شابوشنيكوف أرسلت طائرة هليكوبتر ردت النيران بعدما أطلق القراصنة النار عليها. وقال بيان صادر عن القوة "استسلم القراصنة في نهاية الأمر واعتلى فريق من السفينة مارشال شابوشنيكوف متن الناقلة واحتجز كل القراصنة وأطلق سراح الطاقم. وأفراد الطاقم أحياء وبخير". قتيل وعشرة أسرى " القراصنة الصوماليون مايزال بمقدورهم خطف سفن على الرغم من وجود أسطول دولي من السفن الحربية في ممرات الشحن المزدحمة التي تربط أوروبا بآسيا " وأفادت وكالة الإعلام الروسية يوم الخميس نقلاً عن مسؤول في البحرية الروسية لم تذكر اسمه بأن الروس قتلوا قرصاناً وأسروا عشرة. وأكد المتحدث باسم الخارجية الروسية أيجور لياكين – فرولوف، احتجاز بعض القراصنة، لكنه قال إنه لم يتضح إذا كانت هناك إصابات بينهم. وقال لرويترز "سيتم تسليم القراصنة المحتجزين على الأرجح إلى سلطات دول في المنطقة". وأضاف أن الناقلة ستكمل على الأرجح رحلتها المقررة إلى الصين. ولا يزال بمقدور القراصنة الصوماليون خطف سفن على الرغم من وجود أسطول دولي من السفن الحربية في ممرات الشحن المزدحمة التي تربط أوروبا بآسيا. ويدفع مالكو سفن وأصحاب شركات تأمين فدى تقدر بعشرات الملايين من الدولارات. وستسعد عملية الإنقاذ الناجحة الكرملين الذي يسعى لإنعاش القوة البحرية الروسية رغم الموارد المحدودة.