أعلنت الخرطوم مساندتها للرياض في الإجراءات التي اتخذتها بطرد السفير الكندي لدى المملكة وتجميد التعاملات التجارية، بعد بيان للخارجية الكندية بشأن نشطاء المجتمع المدني الذين تم إيقافهم وطالبت بالإفراج عنهم، الأمر الذي اعتبرته السعودية تدخلاً في شؤون دولة ذات سيادة. وقالت رئاسة الجمهورية، فى بيان مساء الإثنين، إن إدانة السودان ورفضه الادعاءات الكندية يأتي متسقاً مع موقفه المبدئي الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول للنيل من سيادتها واستقلالها، بجانب محاولات فرض إملاءات عليها مهما جاءت شاكلتها وتحت أية ذريعة، وما تستهدف من نيل لسيادة الدول تحت ذرائع واهية ومختلقة. وأشار البيان إلى أن السودان الذي ظل يعاني كثيراً من مثل هذه التدخلات، يؤيد الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لردع مثل هذه التدخلات المستهجنة في شؤونها الداخلية وعلاقتها بمواطنيها، في ظل سيادة حكم القوانين التي ارتضتها لحفظ وسلامة مجتمعها وسلامها الأهلي وسيادتها.