أصدر رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، مرسوماً رئاسياً، عفا بموجبه عن قائد قوات المعارضة المسلحة في البلاد ونائب الرئيس السابق، الدكتور، رياك مشار، بعد قرابة خمس سنوات من القتال. ووقع كير ومشار الأحد اتفاقاً حول القضايا العالقة في الحكم، وأنهيا سلسلة من المحادثات لتنشيط اتفاق السلام الموقع أغسطس 2015، ووفقاً للاتفاق، سيبقى كير رئيساً للبلاد، مع تعيين مشار، في منصب النائب الأول للرئيس، من ضمن خمسة نواب للرئيس. وبموجب الأمر الجمهوري رقم 14/2018، منح الرئيس "عفواً عاماً لقائد الحركة الشعبية لتحرير السودان الدكتور رياك مشار وغيره من المجموعات التي خاضت حرباً ضد حكومة جمهورية جنوب السودان منذ عام 2013 وحتى تاريخه". وأكد سلفاكير التزامه الكامل باتفاقية السلام بما في ذلك وقف إطلاق النار وتنفيذه، موجهاً في الوقت ذاته الجيش ليظل يقظاً للدفاع عن البلاد ولصد أي عدوان دفاعاً عن النفس. في أعقاب اجتماع للرئاسة في جنوب السودان حضره الرئيس كير ونائبه تعبان دينق وجيمس واني إيقا، أكدت القيادة دعمها لاتفاق السلام وتنفيذه الكامل. ووصف إيقا اتفاقية الحكم واقتسام السلطة بأنها "تاريخية" وأشار إلى أن شعب جنوب السودان هو المالك الحقيقي للاتفاقية التي تم تنشيطها.