وقع زعيم المعارضة المسلحة بجنوب السودان، رياك مشار، ومجموعة "سوا"، الخميس، على الاتفاق النهائي للسلام بالأحرف الأولى. وجرت مراسم التوقيع بالخرطوم، بحضور مدير جهاز الأمن والمخابرات، صلاح قوش، ومستشار رئيس جنوب السودان، توت قلواك، ووسيط "إيقاد" إسماعيل واس. وقال وزير الخارجية، الدرديري محمد أحمد، في تصرحيات صحفية، إن المرحلة المقبلة ستشهد الانتقال إلى مرحلة تنفيذ بنود الاتفاق، والتأكيد على وقف إطلاق النار الشامل. وأضاف "سينخرط الضامنون من السودان وأوغندا لعقد ورشة في الخرطوم، يوم الجمعة، لتطوير الآليات المتفق عليها، خاصة تجميع القوات، والفصل بينهما -القوات الحكومية والمعارضة المسلحة-، والتدريب الموحد" وتابع "ستكون هناك مواقيت زمنية لتنفيذ الاتفاق". من جانبه، قال وسيط "إيقاد"، إسماعيل واس، إن "فريق عمل "إيقاد"، والوساطة السودانية، وكينيا، سيشرعون خلال الاجتماع بالخرطوم، يوم الجمعة، في إعداد الجداول الزمنية لتنفيذ الاتفاق. وأضاف "سيكون هناك اجتماع لوزراء خارجية "إيقاد"، قبل انعقاد قمتهم في أكتوبر المقبل للتقرير بشأن التوقيع النهائي لاتفاق سلام جنوب السودان.