أعلن الجيش الأميركي أنه شن ضربة في الصومال استهدفت مواقع لحركة "الشباب الإسلامية"، أسفرت عن مقتل 60 عنصراً بالحركة. وقالت القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم) في بيان، الثلاثاء، إن الضربة شنت في منطقة هاراردير شمال العاصمة مقديشو، وفق "فرانس برس". وقال الجيش الأميركي إن هذه الضربة الدقيقة شنت بدعم الحكومة الصومالية، وتعد أهم ضربة تنفذها الولاياتالمتحدة ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذلك منذ ضربة تم شنها في 21 نوفمبر 2017 وأدت وقتذاك إلى مقتل مئة مقاتل. وأضاف البيان أن الغارات الجوية تقلل من قدرة الشباب على الإعداد لهجمات في المستقبل، وتزعزع شبكة نفوذهم، وتحد حريتهم في المناورة في المنطقة. وأشار إلى أن هدف الولاياتالمتحدة وحليفاتها هو منع حركة الشباب من الاستقرار في أماكن يمكنها العثور فيها على ملجأ. وخسرت الحركة، التي طردت من مقديشو العام 2011، معظم معاقلها منذ ذلك الحين، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تشن منها عملياتها وهجماتها الانتحارية بما يشمل تلك التي تنفذها في العاصمة الصومالية ضد أهداف حكومية وأمنية أو مدنية.