أكد المكتب القيادي للمؤتمر الوطني في اجتماعه برئاسة المشير عمر البشير، رئيس الحزب، رئيس الجمهورية، الذي انتهى في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أن موازنة العام 2019 لا تتضمن أي زيادات رأسية في الضرائب. وقال نائب رئيس الحزب، فيصل حسن إبراهيم، في تصريحات صحفية بالمركز العام عقب الاجتماع، إن الموازنة أكدت على مظلات الحماية والمنافع الاجتماعية، مبيناً أن هناك زيادة بنسبة 199% لهذه المنافع الاجتماعية. وأشار إلى زيادة في تحويلات الولايات بنسبة 39% عن العام الماضي، وأن الموازنة الجديدة تهدف إلى الإصلاح الاقتصادي وتحسين معاش الناس والحوكمة وإصلاح الخدمة المدنية، وتسعى لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في سعر الصرف. وأبان أن موازنة العام 2019 وهي موازنة برامج تشمل (13 ) هدفاً و(393) برنامجاً، يتم التفصيل فيها لاحقاً . وقال إن الموازنة سيتم عرضها على اللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطني، لإجازتها والاطلاع عليها والتوجيه بشأنها. وأضاف "المكتب القيادي استعرض جهود الحكومة حول موضوعات الساعة، ووجه بسرعة اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الوقود والخبز وضبط سعر الصرف، وأمن على خطة الحكومة لمعالجة السيولة وتوفير الأوراق النقدية بناءً على تدابير فنية واقتصادية". وأوضح إبراهيم أن المكتب القيادي للحزب أمن على الترتيبات والتدابير التي تتخذ لتوفير الوقود واتخاذ التدابير اللازمة الأخرى وضبط الاستهلاك، وأنه تم الاطلاع على التقارير الخاصة بانسياب الدقيق وأهمية الرقابة الشعبية ومنع التهريب لخارج البلاد، والتأكيد على التدابير الإدارية الخاصة بالوفرة بولاية الخرطوم. وأشاد بصبر الشعب السوداني وتفهمه المستمر لمجابهة الضائقة المعيشية وبعض الأزمات الطارئة، التي تعود لأسباب استمرت لأكثر من عقدين من الزمان وأن الانفراج آت بالجهود المبذولة وستثمر خيراً. ودعا المكتب القيادي الشعب السوداني، لتفويت الفرصة على أي دعوات سالبة لنسف الاستقرار السياسي والاجتماعي بالبلاد.
