قال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اليوم الثلاثاء، إن قوات الأمن السعودية حررت طفلتين ألمانيتين كانتا محتجزتين رهينتين في اليمن، لكنه لم يشر إلى مصير أربع رهائن آخرين كانوا معهما اختطفوا منذ يونيو العام الماضي. وقال المتحدث إن الطفلتين كانتا في منطقة تقع على حدود البلدين، وسط مجموعة خطفتها "عناصر إجرامية" العام الماضي. وفي يونيو الماضي اختفت في اليمن أسرة الطفلتين المكونة من خمسة أفراد، كما اختفى بريطاني. وتعتقد الحكومة أن خاطفيهم لهم صلة بتنظيم القاعدة. ولم ترد إشارة إلى مصير بقية الرهائن. وكان الأوروبيون المحتجزون ضمن مجموعة من تسعة أجانب خطفوا في محافظة صعدة بشمال اليمن، وعثر فيما بعد على جثث ثلاث نساء منهم هن ألمانيتان وواحدة من كوريا الجنوبية. وقال وزير الخارجية الألماني جويدو فسترفيله، إن الطفلتين الألمانيتين بصحة جيدة نسبياً وستعودان للوطن يوم الأربعاء، وعبر عن قلقه بشأن بقية الرهائن. وقال: "الطفلتان في أيد أمينة الآن لدى السلطات السعودية. وهما في حالة جيدة نظراً للظروف التي عاشتاها". وأضاف: "ستعودان لألمانيا غداً". ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الخطف الذي وقع في منطقة تشهد قتالاً متقطعاً بين المتمردين الحوثيين الشيعة والقوات الحكومية منذ 2004. ونفى المتمردون أنهم وراء الخطف.