امتدت إلى وسط العاصمة السودانية الخرطوم، يوم الخميس، مظاهرات احتجاجية قُدر عدد المشاركين فيها بالمئات، طالبوا خلالها بتحسين الأوضاع الاقتصادية، وتدخلت الشرطة لتفريق المتظاهرين بعد إشعالهم للنيران في بعض الشوارع الرئيسة. وفي وقت سابق الخميس، قُتل متظاهران وأصيب عشرات، خلال احتجاجات عنيفة شهدتها مدينة القضارف، وفقاً للنائب البرلماني عن دائرة "الفشقة-القضارف" مبارك النور. وبالإضافة للقضارف والخرطوم، تجددت الاحتجاجات بمدينة عطبرة لليوم الثاني، إلى جانب مدن دنقلا والمتمة والباوقة. واعتبر حزب المؤتمر الوطني أن ما جرى في عطبرة، التي شهدت أعمال عنف خلال المظاهرات، تم على إثرها فرض حالة الطوارئ، محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار. ونقلت وكالة الأنباء السودانية، عن رئيس قطاع الإعلام بحزب المؤتمر الوطني، إبراهيم الصديق، الأربعاء، قوله "ما تم لو كان مظاهرة سلمية كان سيكون مقبولاً، ولكن هناك عمليات حرق وتدمير غير مقبولة" "دون تفصيل".