عاد الهدوء الكامل لمنطقة جبل مون بعد أن استعاد الجيش السوداني سيطرته على مناطق العمليات بولاية غرب دارفور، بعد المعارك التي خاضها ضد قوات حركة العدل والمساواة الأسبوع الماضي. وجددت قيادات بالجيش السوداني التزامها التام بحفظ الأمن والاستقرار. وقال الرائد جعفر محمد أبكر، إن الأوضاع تحت السيطرة، وأكد أن انسحاب حركة العدل والمساواة جاء بعد أن تم دحرها في مناطق "أوم وجرجر"، وهزيمتها عسكرياً بعكس ما ادعت بأن انسحابها كان تكتيكياً، وأضاف: "نحن الآن نفكر في مواجهتهم في مناطق أخرى، وعليهم أن لا ينسوا ألا خيار أمامهم غير الفرار عندما يواجهون القوات المسلحة". وقال قائد منطقة جبل مون اللواء محمد أمين في اتصال هاتفي مع قناة الشروق، إن القوات المسلحة تسيطر على جبل مون وما حوله تماماً، وإن حركة المواطنين في المنطقة عادت إلى طبيعتها وبدأوا الاستعداد لموسم الخريف، وأردف: "لو حاولت حركة العدل والمساواة فستكون هذه نهايتها فالجبل منطقة حاسمة". وأكد قائد منطقة جبل مون أن القوات المسلحة تسيطر على المعابر والطرق كافة بجبل مون الذي يقع في مساحة تقدر ب140 كيلومتراً مربعاً، وكافة ولايات دارفور، بما يضمن تأمين الحركة التجارية من فلول وجيوب حركة العدل والمساواة التي لا تجرؤ، على حد تعبيره، على مواجهة الجيش السوداني.