هاجمت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، الثلاثاء، القاهرة لاحتفائها بالممثل المصري الأميركي رامي مالك بعد فوزه بجائزة أوسكار أفضل ممثل، وأشارت إلى أن مالك فاز بالجائزة عن أدائه لشخصية مغني روك مثلي الجنس بينما تواجه السلطات المصرية المثليين. وقالت المنظمة الدولية، في بيان، إن السلطات المصرية "تحمست لادعاء أي صلة بالممثل المصري الأميركي رامي مالك بعد فوزه بجائزة أوسكار أفضل ممثل الأسبوع الماضي، حتى إن وزارة الهجرة المصرية نشرت في تويتر اقتباساً من خطاب قبول الأوسكار الذي ألقاه مالك". وأشارت إلى أن مالك فاز بالجائزة عن أدائه لشخصية مغني روك مثلي الجنس "فريدي ميركوري"، بينما تواجه السلطات المصرية المثليين. وأضافت "إذا كانت الحكومة المصرية والمدافعون عنها يريدون حصة من فوز مالك، فعليهم أن يرقوا للاعتراف بالحقائق أولاً". وقالت "لم يعُرض الفيلم في دور العرض بمصر إلا بعد اقتطاع عدة مشاهد منه، كما قال مصدران في القاهرة لهيومان رايتس ووتش". وأضافت "لو عاش ميركوري في مصر اليوم لاتهمته السلطات في إطار مكافحة الفسق والفجور في مصر، كما فعلت مع 76 شخصاً العام الماضي". ولا ينص القانون المصري على معاقبة المثليين، لكن السلطات القضائية درجت على اتهامهم بارتكاب جرائم "الفجور وخدش الحياء العام".