كشفت تقارير صحفية سويسرية، الأربعاء، تفاصيل جديدة من داخل العناية المركزة المحتجز بها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة. وأشارت إلى أن حالته الصحية بحاجة إلى رعاية مستمرة، لأنه يتعرض لخطر دائم على الحياة، بسبب معاناته من مشاكل عصبية وتنفسية متقدمة. وقالت صحيفة "تريبون دي جنيف" السويسرية، إن الرئيس الجزائري يعاني من تدهور في ردود أفعاله العصبية، رغم أنه لا يعاني من أي ضرر فتاك على المدى القصير، لكنه يعاني من تقدم السن ويكافح من أجل التعافي من آثار السكتة الدماغية التي تعرض لها عام 2013. ونشرت تقريراً حصرياً من داخل الطابق الثامن في المستشفى الجامعي في جنيف، حول الحالة الصحية للرئيس الجزائري. وتتلخص خطورة حالة بوتفليقة الصحية، وفقاً لمصادر مطلعة على الحالة، في أنه يقع في خطر كبير بوجود مسارات خاطئة تجاه الجهاز التنفسي، بأنه يمكن أن يتوجه طعام أو سوائل إلى الشعب الهوائية بسهولة، ما يمكن أن يؤدي إلى عدوى رئوية خطيرة. ورصدت الصحيفة أن هذا الاضطراب نتيجة للتقدم في العمر، بالإضافة إلى أنها ضمن آثار السكتة الدماغية، التي أدت لتدهور وظائفه العصبية. لذلك يمنع الأطباء بوتفليقة من ابتلاع أي طعام أو سوائل، خوفاً من انتقالها إلى الرئتين.