أعلنت وزارة الصحة السودانية أنها تمكنت من السيطرة على موجة من الإسهالات التي ظهرت خلال الأسابيع الماضية في مناطق مختلفة من البلاد، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة من جراء هذه الإسهالات. وأوضح بيان أصدره برنامج مكافحة الأوبئة بالوزارة الثلاثاء أن الموجة جاءت في شكل بؤر متفرقة ومتعددة زماناً ومكاناً وتمت السيطرة عليها في العديد من المناطق المتأثرة بفضل الجهود المبذولة من قبل السلطات الصحية على المستوى الاتحادي والولايات. وأقر البيان بأن هناك بعض المناطق مازالت تشهد هذه الموجة في مدينة كوستي وربك بولاية النيل الأبيض وبعض أحياء أم درمان الوسطى. وذكر البيان أن هذه الإسهالات تسببها باكتيريا (E.coli) التي عادة ما تتواجد بصورة طبيعية في جميع موارد المياه الطبيعية، إلا أنها قد تزداد في تركيزها في بعض الأحيان بسبب عوامل بيئية مختلفة مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات بالجهاز الهضمي تظهر في صورة آلام بالبطن وإسهال واستفراغ وهي حالات بسيطة ولا تستدعي الإقامة الطويلة بالمستشفيات وليس لديها أي عواقب أو مضاعفات. وأكدت الوزارة أن الاختبارات المعملية نوهت لخلو العينات التي تم فحصها من جميع أنواع البكتيريا الوخيمة مثل بكتريا الكوليرا والشيفيلا وغيرها