شهدت المواد التموينية والبترولية بأسواق نيالا عاصمة جنوب دارفور ارتفاعاً لافتاً بينما انعدم الجازولين، وأرجع تجار بالمدينة لشبكة الشروق، أسباب ارتفاع الأسعار الجنوني، لانقطاع الأطواف التجارية وتأخرها في دخول نيالا. وسجلت مواد البناء ركوضاً واضحاً. وبلغ سعر جوال الدخن الأربعاء (180) جنيهاً وجوال الذرة (160) جنيهاً، فيما بلغ جوال السكر (162) جنيهاً، بجانب ارتفاع أسعار المواد البترولية، لا سيما البنزين. وقال رئيس الغرفة التجارية بالولاية موسى عبد العظيم لشبكة الشروق، إن أزمة ارتفاع الأسعار أثرت سلباً على الحركة التجارية بالمدينة بصورة عامة، مؤكداً انعدام "الجازولين". وأكد موسى تحرك تأمين الطوف التجاري من نيالا نحو مدينة الضعين لتأمين القافلة التجارية للمدينة، متوقعاً انتهاء الأزمة قريباً. وتعد نيالا المركز التجاري الرئيسي لتغذية مدن الولاية، وجزء من ولاية غرب دارفور وبعض دول الجوار، وتمثل حلقة الوصل تجارياً مع العاصمة القومية الخرطوم.