أكد والي ولاية جنوب دارفور المكلف اللواء ركن هشام خالد، حدوث اشتباكات داخل معسكر كلمة للنازحين السبت الماضي راح ضحيتها 14 شخصاً من النازحين الأبرياء، معتبراً أن المعسكر أصبح بؤرة للتفلتات الأمنية التي تتأثر بها الولاية. وقال خالد عقب اجتماع جمعه مع البعثة المشتركة لحفظ السلام في دارفور "اليوناميد" من حاضرة الولاية مدينة نيالا، إن الولاية آمنة ومستقرة، لكن حدثت تفلتات وبعض المشاكل داخل معسكر كلمة للنازحين مؤخراً. وأشار إلى أن المعسكر تكثر فيه الأسلحة إلى جانب وجود بعض المتمردين من عناصر حركة عبدالواحد محمد نور. وأوضح أن بعثة اليوناميد في الولاية تقوم على أمر المعسكر وغير مسموح لحكومة الولاية الدخول فيه، مؤكداً أن اجتماعه مع البعثة بغرض وضع حد للتفلتات وكل الإجراءات التي تقوم داخل المعسكر. قضية المعسكر " والي ولاية جنوب دارفور المكلف يقول طلبنا من بعثة اليوناميد أن نستمر في جمع السلاح ويكون هدفنا القادم هو معسكر كلمة لجمع السلاح حتى يكون المعسكر للنازحين فقط لينعموا بالأمن والاستقرار " وأشار والي جنوب دارفور المكلف إلى أن الاجتماع ناقش قضية المعسكر مع ضرورة توفير الأمن للنازحين أو التنازل لحكومة الولاية للقيام بواجبها تجاه المعسكر وتأمين النازحين. وأضاف "معسكر للنازحين فيه أسلحة وبعض العناصر المتفلتة والمتمردين من حركة عبدالواحد". ولفت خالد إلى أن البعثة طلبت من حكومة الولاية تحديد موعد آخر لعقد اجتماع لاتخاذ القرار النهائي بشأن المعسكر خلال هذا الأسبوع. وقال "طلبنا من البعثة أن نستمر في جمع السلاح ويكون هدفنا القادم هو معسكر كلمة لجمع السلاح حتى يكون المعسكر للنازحين فقط لينعموا بالأمن والاستقرار". وقطع خالد بأن حكومة الولاية لن تسمح بوجود الأسلحة والذخائر ليحدث ما يحدث ويموت الأبرياء، مؤكداً أن القضية تمت مناقشتها بوضوح وخلال أسبوع سيتم حسم الأمر.
