أحيا مركز راشد دياب الثقافي بالخرطوم ذكرى رحيل الشاعر المهتم بالأدب والقصة صلاح أحمد إبراهيم الذي يمثل رمزاً للعبقرية لخروجه بالشعر من الأطر التقليدية، وعمل بالخارجية السودانية حيث انتدب للعمل في بعثة الأممالمتحدة بنيويورك. وقال الناقد مجذوب عيدروس للشروق إن الراحل ألّف كتباً بالعامية، وكتب العديد من المقالات السياسية والاجتماعية. وتعتبر أغنية الطير المهاجر التي تغنى بها الفنان الكبير محمد وردي من أشهر قصائد الراحل. وولد الشاعر صلاح أحمد إبراهيم في 27 ديسمبر عام 1933م بمدينة أم درمان - وتعلم في مدارسها. والتحق بجامعة الخرطوم في العام 1954م وتخرج في كلية الآداب. وأصدر مجموعته الشعرية الأولى (غابة الأبنوس) في العام 1959م، وله كتابات نقدية ومقالات أدبية وسياسية وقصص نشرت في معظم الصحف والمجلات السودانية والعربية. وشارك د. علي المك في إصدار مجموعة قصصية بعنوان (البرجوازية الصغيرة). وأصدر مجموعته الشعرية الثانية (غضبة الهباباي) في العام 1965م وله بالعامية السودانية ديوان (محاكمة الشاعر للسلطان الجائر) صدرت في العام 1985م. وعمل بتدريس اللغة العربية بجامعة أكرا في غانا إبان حكم الرئيس كوامي نكروما. وتقلد منصب سفير السودان لدى الجزائر وترك المنصب مستقبلاً احتجاجاً على سياسة نظام الرئيس الأسبق جعفر النميري.