قُتل محتج وأصيب آخرون بالرصاص الحي يوم الخميس في محيط الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة قبالة شارع النيل بالخرطوم، حسبما أكدت لجنة أطباء السودان المركزية، في ظل استمرار الخلاف بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير. وقالت لجنة الأطباء في بيان أصدرته مساء الخميس بحسب "الجزيرة نت" إن الحادثة وقعت نتيجة لتبادل إطلاق النار بين القوات النظامية، وإن قتل المتظاهرين السلميين لن يزيد الثورة إلا ثباتاً حتى تحقق أهدافها بالوصول لحكومة مدنية كاملة "ومحاسبة كل من تورط في إزهاق أرواح الشهداء". وأفاد شهود عيان للجزيرة بأن الأجهزة الأمنية أطلقت الرصاص الحي على المعتصمين بعد اشتباكها معهم في شارع النيل. ولم يَصدر أي تعليق رسمي من السلطات الرسمية على الحادثة. وقد هددت قوى الحرية والتغيير باللجوء إلى العصيان المدني الشامل في البلاد، إذا لم يتحقق مطلبها بتسليم السلطة لحكومة مدنية، معتبرة أن الدعوة لانتخابات مبكرة إجهاض للتفاوض.