وأفرج المجلس العسكري الانتقالي، الإثنين، عن 3 من قادة الحركة الشعبية، وهم ياسر عرمان نائب رئيس الحركة، ومبارك أردول الناطق باسمها، وخميس جلاب أمينها العام. وقال عرمان في أحد فنادق جوبا "جئت مع الرفيقين إسماعيل خميس جلاب ومبارك أردول، والشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أنه تم ترحيلي رغم إرادتي". وذكرت مصادر بحسب "العربية" أن عملية إطلاق سراح قادة الحركة الشعبية في السودان، جاءت في إطار مبادرة إثيوبية ومطالبات دولية. وجرى إيقاف قياديي الحركة المتمردة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بعد أحداث فض الاعتصام بالقيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم، الذي أودى بحياة العشرات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية. واعتُقل عرمان، وهو نائب رئيس الحركة الشعبية شمال السودان- جناح مالك عقار، بعد وصوله إلى الخرطوم في 26 مايو ليشارك في التفاوض مع المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل، بعد أشهر من الاحتجاجات، واعتقل في الخامس من يونيو.