قال المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبي للسودان محمود درير، إن المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير توصلا إلى أن لاعودة فيما تم الاتفاق عليه، مؤكداً عودة الطرفين إلى المفاوضات قريباً من دون أن يحدد مواعيد قاطعة. وأوضح المبعوث، في مؤتمر صحفي عقده ليل الثلاثاء بمقر السفارة الإثيوبية بالخرطوم، أن الطرفين سيتباحثان حول المجلس السيادي بنية حسنة، وتابع "اتفقا على أن لا يكون هناك ما يسيء لهما من بيانات تصعيدية تعيق المبادرة". وذكر درير أن المجلس العسكري الانتقالي وافق على بناء الثقة بإطلاق سراح المعتقلين، كما وافقت قوى إعلان الحرية والتغيير على إيقاف العصيان. وقال مبعوث الرئيس الإثيوبي إنهم سيتقدمون بأفكار لتجاوز معضلة المجلس السيادي. وأضاف "نحن نسعى لأن تتجنب الأطراف التصعيد والاتهامات المتبادلة"، وتابع "نريد أن نمضي قدماً في المبادرة"، مؤكداً أنه على ثقة بأن السودان سيتجاوز المرحلة الراهنة.