نفت الحركة الوطنية بجنوب السودان، إقالة رئيسها كوستيلو قرنق، من قيادة جناحها العسكري، وأكدت التزامها بمضامين اتفاقية السلام في العاصمة السودانية الخرطوم، كطرف رئيس ضامن في التفاوض ومعتمد لدى "الإيقاد"، واتهمت جهات بمحاولة شق صفوف الكيانات السياسية والعسكرية. وأكد رئيس الحركة الوطنية لجنوب السودان، كوستيلو قرنق، في اتصال من هامبورغ بألمانيا، مع "الشروق نت"، التزام الحركة وجناحها العسكري، بعملية السلام ومجهودات الخرطوم ومجموعة "الإيقاد" من أجل إحلال السلام بجنوب السودان. وفي ذات السياق، نفى المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية، استيفن لوال نقور، صحة الشائعات التي أطلقها البعض في الخرطوم وتناقلتها المواقع الإسفيرية، مبيناً أن الشائعة أشارت إلى بيان رئيس الأركان للجيش بتعيين والده رئيساً للحركة وهذا الخبر مفبرك ولا أساس له من الصحة، وأشار إلى عدم علمهم باجتماع عقده مستشار الرئيس، توت كيو، مع بعض الذين فصلتهم الحركة أو رئيس هيئة الأركان والسلطان عبدالباقي و لا يعلمون مخرجاته. من جانبه، شدد المكتب الإعلامي للجيش الوطني، في اتصال من عاصمة جنوب السودان، أن السلطان عبدالباقي ليس عضواً في الحركة الوطنية لجنوب السودان ولن يكون كذلك، وأن الجنرال أقانج عبدالباقي أكول، لا يملك أي سلطة من أي نوع ولا حتى عضوية الحركة.