الخرطوم 6 سبتمبر 2018 أعلن كبير سلاطين قبائل الدينكا السلطان عبد الباقي أكول "والد الجنرال أقانج" انتهاء الخلافات داخل قيادة الحركة الوطنية بجنوب السودان بقبول المبادرة التي أفضت بحل كافة الخلافات الإدارية لحين عودة قائد الحركة كاستيلو قرنق. السلطان عبد الباقي أكول ونجله فيما يبدو لقاء لتسوية الخلافات الخرطوم 6 سبتمبر 2018 ومنذ أوخر الشهر الماضي ضربت موجة انقسام حاد جسد (الحركة الوطنية لجنوب السودان)، وهي فصيل في تحالف المعارضة عندما أعلن قائدها العسكري عزل زعيمها متهما إياه بعرقلة السلام. وأضاف أكول أن اللجنة المكونة منه والقيادي البارز بالحركة الوطنية حسين والسلطان عبد الباقي وأخرين نجحت في طي صفحة الخلافات. وأبدى أعترافه بكاستيلو رئيسا للحركة الوطنية و قائدا أعلى للجيش الوطني، قائلا "أعلن لكم أن الخلاف أنتهت داخل الجبهة وأن الحركة الوطنية لجنوب السودان متوحدة تحت قيادة القائد العام ورئيس الحركة الوطنية بجنوب السودان كاستيلو قرنق". وأفاد السلطان عبد الباقي أكول أن الأطراف مستعدة لقبول أمر قيادة الحركة الوطنية والجيش الوطني. وأوضح أن كل من كاستيلو قرنق والجنرال أقانج عبد الباقي سيعلنان في موعد لأحق بعد عودة رئيس الحركة الوطنية لجنوب السودان. وتفاجأت الوفود التفاوضية التي استأنفت محادثات السلام في الخرطوم ببيان أدلى به رئيس أركان الحركة الوطنية لجنوب السودان الجنرال أقانج عبد الباقي أكول معلنا إقالة رئيس الحركة كستيلو قرنق الذي هو أيضا قائد أعلى للمجموعة.