قال القيادي بحزب الإصلاح الآن، حسن عثمان رزق، إن المعضلة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير تكمن في وثيقة الإعلان الدستوري التي تم تأجيل التوقيع عليها ليوم الجمعة المقبل، لأنها تحدد تشكيل السيادي وصلاحياته. ووقع المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير على مسودة الاتفاق السياسي فجر يوم الأربعاء، بعد عدد من الجلسات بين الطرفين وتأجيل جلسات التفاوض بين الطرفين لمدة مرتين بطلب من قوى الحرية والتغيير لمزيد من التشاور. ورحب رزق بتوقيع المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير على الاتفاق السياسي الأربعاء، واعتبره خطوة للأمام. وقال القيادي بالإصلاح الآن وفقاً لوكالة السودان للأنباء، إن المعضلة تكمن في وثيقه الإعلان الدستوري التي تم تأجيل التوقيع عليها ليوم الجمعة، لافتاً إلى أن وثيقة الإعلان الدستوري هي التي يحدد فيها تشكيل المجلس السيادي وصلاحياته والتعيين بمجلس الوزراء وصلاحياته، واعتبر رزق أن التوقيع بمثابة تطمين للجماهير بأن الاتفاق يمضي بين الطرفين.