اتهم الجيش الحكومي في جنوب السودان، قوات جبهة الخلاص الوطني بقيادة الجنرال توماس سريلو، بشن هجمات متفرقة على طول الطرق الرابطة لولاية نهر ياي خلال نهاية شهر يوليو الماضي، ما أدى لمقتل ثلاث مدنيين واختطاف رجل وامرأة. وقال الناطق باسم الجيش لول رواي كوانق، إن قوات جبهة الخلاص شنت هجمات استهدفت سيارات تجارية في طريق كايا- ياي، وياي- كاقور. وأوضح أن ثلاث سيارات تجارية في ولاية أمادي تعرضت للهجوم من قبل القوات المتمردة وقاموا بقتل نظامي بعد إلقاء القبض عليه، مشيراً إلى أن هجمات المتمردين استمرت لمدة أربعة أيام على طول الطريق الرابط لولاية أمادي. وأشار لول إلى أن هجمات مقاتلي سريلو تهدف إلى قطع الطرق بولايتي أمادي ونهر ياي لمنع وصول المواد التموينية من يوغندا إلى جوبا. واندلعت اشتباكات بين قوات الحكومة وجبهة سريلو في جوبيك وتوريت، خلال شهري يوليو وأغسطس، أعلنت فيها الحكومية سيطرتها على مناطق كانت تتبع لجبهة سريلو. وكان أسقف الكنيسة الأسقفية بمنطقة الاستوائية الوسطى، أعلن عن مساعٍ لعقد محادثات مباشرة بين الحكومة وجبهة سريلو للتوصل إلى اتفاق السلام خلال أغسطس الحالي.