طالب رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار، الصادق المهدي، بضرورة التمسك بروح الثورة التي قادها شباب السودان، وحراستها حتى تحقق أهدافها في الوصول إلى دولة الشفافية والمشاركة وسيادة حكم القانون، والعمل لتحقيق مطلوبات الفترة المقبلة. ودعا المهدي خلال مخاطبته الاحتفال بتوقيع وثائق الفترة الانتقالية بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية، يوم السبت، بقاعة الصداقة، حكومة الفترة الانتقالية للعمل على تحقيق السلام والتحول الديمقراطي عبر الانتخابات، منوهاً إلى أن المرحلة المقبلة لفتح المشاركة لكل الناس، للإسهام في بناء ونهضة الوطن. وحيا المهدي نضالات الشعب السوداني، ممثلاً في الشباب والمرأة التي تقدمت الصفوف بقوة، مؤكداً أن القوى المدنية التي قادت هذا التحول ستشارك في البناء، لافتاً إلى أن المرحلة القادمة ستضبطها شراكة مدنية عسكرية، وصولاً للانتخابات الحرة النزيهة التي تعيد للوطن حريته. وطالب المهدي السودانيين بتناسي الماضي والتوجه نحو مرحلة جديدة من التعافي والتصالح وإعلاء الهم الوطني.