وصل الخرطوم عصر الأربعاء، المرشح لمنصب رئاسة الوزراء بالبلاد خلال الفترة الانتقالية، عبدالله حمدوك، قادماً من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لأداء القسم عند التاسعة مساءً بالقصر الجمهوري، تمهيداً لتولي المنصب . وكان في استقباله بمطار الخرطوم، صديق يوسف، وعمر الدقير، القياديان بقوى إعلان الحرية والتغيير، وعدد آخر من قيادات قوى الحرية والتغيير. وقال حمدوك في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم، إن المرحلة القادمة تتطلب تضافر جهود أبناء الوطن وتوحيد الصف من أجل بناء دولة قوية، مشيراً إلى أن السودان يمتلك موارد هائلة يمكن أن تجعل منه دولة قوية تقود القارة الأفريقية. ودعا حمدوك إلى إرساء نظام ديمقراطي تعددي يتفق عليه كل السودانيين، مبيناً بأن السودان منذ الاستقلال لم تتوافق النخب السياسية حول إدارة خلافاتهم عبر مشروع وطني جامع . ونادى حمدوك بضرورة الاتفاق على برنامج كيف يُحكم السودان وليس مَن يَحكم السودان، داعياً جميع الأطراف للعمل مع بعضها حتى تتغير أوضاع البلاد وتتجه إلى آفاق أرحب من التنمية والازدهار، وعبّر عن سعادته بالعودة إلى أرض الوطن تلبية لقرار الشعب.