دخل مجلس السيادة في اجتماع مغلق بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، يوم الخميس، هو أول اجتماع له خارج العاصمة الخرطوم، سيناقش خلاله القضايا الأمنية في ولاية جنوب دارفور عقب التداعيات الأخيرة، إلى جانب ملف عملية السلام. ووصل المجلس بكامل عضويته لنيالا بقيادة الرئيس الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن وأعضاء المجلس. وأكد عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان الناطق الرسمي باسم المجلس في تصريحات صحفية، قبيل الاجتماع، أن المجلس سيناقش في اجتماعه القضايا الأمنية في ولاية جنوب دارفور عقب التداعيات الأخيرة باعتبار أن ذلك مؤشر مهم للمجلس لمتابعة التطورات على الأرض وذلك لأهمية الولاية، وسيرسل المجلس رسائل مهمة في ذلك. وكانت ولاية جنوب دارفور شهدت الأسبوع الحالي تظاهرات عنيفة بسبب شح الخبز، وشهدت التظاهرات أحداث عنف أدت لإصابات متفاوتة لبعض المواطنين، كما تعرض منزل والي جنوب دارفور لاعتداءات من قبل المتظاهرين الذين حرقوا إطارات السيارات. وأوضح الفكي أن الملف الثاني الذي سيناقشه اجتماع المجلس هو ملف السلام ومفوضية السلام وهيكلتها وقانونها، خاصة وأن المفوضية ستقوم بعمل كبير في التفاوض المباشر مع الجبهة الثورية والحركة الشعبية قطاع الشمال في الرابع عشر من أكتوبر القادم في جوبا. وأكد الفكي أن المجلس سيلتقي بنيالا قيادات العمل السياسي والطوعي وكافة الفعاليات، من أجل العمل على معالجة الأوضاع في الولاية.