أقدم بعض سكان مربعات حي المطار بعطبرة على إضرام النار في حظائر مزارع الدواجن المتاخمة للحي، ما أدى لحرق أكثر (4000) دجاجة لاحمة وما يقارب (7000) دجاجة بيض, خلافاً للتلف الذي لحق ببعض ثلاجات حفظ الذبيح. وقدرت مجمل الخسائر المادية بمئتين وسبعين ألف جنيه. وقال عامر علي- أحد سكان الحي- إنهم استنفدوا كل الوسائل والطرق السلمية لحل المشكلة في المؤسسات التشريعية والتنفيذية والعدلية دون جدوى، مما اضطر المواطنين لاستخدام منطق القوة على خلفية استفزازت تعرضوا من أحد ملاك المزارع. وأضاف عامر الذي كان يتحدث لشبكة الشروق، بغضب وانفعال، أنهم فقدوا طفلين نتيجة لأضرار صحية ناجمة عن تلوث البيئة من المزارع والحظائر التي لا تفصلها عنهم سوى أمتار معدودات. تضرر السكان " جذور المشكلة ترجع إلى ما قبل أربع سنوات حينما طالبت لجان أحياء مربعات حي المطار بإزالة وإبعاد حظائر الدواجن بالمزارع المتاخمة لهم بعيداً عن المناطق السكنية بعدما تأكدت أضرارها على سكان الحي " وأكد عامر أنهم لم يتبق لهم إلا رفع القضية برمتها لرئيس الجمهورية بعد التجاهل الذي وجدوه من مسؤولي الولاية. وقال عدد من سكان الحي للشروق، إن انتشار أمراض بعينها وسط الأطفال وكبار السن دفع مجموعة من سكان الحي لبيع مساكنهم والانتقال لمواقع سكنية بديلة. من جانبهم، تمسك صاحبا المزارع المتأثرة بالحرق برعي عثمان وحمزة فرح بحقهم القانوني في التعويض وملاحقة الجناة قضائياً. وترجع جذور المشكلة إلى ما قبل أربع سنوات حينما طالبت لجان أحياء مربعات حي المطار بإزالة وإبعاد حظائر الدواجن بالمزارع المتاخمة لهم بعيداً عن المناطق السكنية بعدما تأكدت أضرارها على سكان الحي. وكان المجلس الأعلى للبيئة بالولاية أصدر قراراً بحل المشكلة حددها بخياري الإزالة أو تغيير الغرض.