بدأت الإدارة العامة للحياة البرية في ترتيبات بدء العمل في إنشاء وتطوير محمية وادي هور الصحراوية، التي أعلن عنها كمحمية اتحادية في العام 2001 في مساحة تبلغ 69 ألفاً 826 كلم. واطلع والي ولاية شمال دارفور المكلف اللواء الركن مالك الطيب خوجلي، على الترتيبات لدى لقائه، يوم الأحد، بمكتبه بمقر حكومة الولاية بمدينة الفاشر مدير الإدارة العامة للحياة البرية اللواء شرطة عبدالله خليفة هارون الذي يزور الولاية حالياً. ورحب والي الولاية المكلف ببدء العمل في المحمية، التي قال إنها تمثل واحدة من أهم المقومات والإمكانات الطبيعية السياحية التي تزخر بها الولاية والتي تؤهلها لأن تكون قبلة للسواح، بجانب أنها تمثل مكسباً لمواطني الولاية. وأكد خوجلي استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية، الأمر الذي قال إنه يساعد على جذب وتعزيز العمل السياحي والاجتماعي والثقافي في المنطقة. معالجة التحديات " محمية وادي هور تمتد في ولايات شمال دارفور وشمال كردفان والشمالية،إلا إن شمال دارفور تستحوذ على 90 بالمئة من مساحة الوادي الصحراوي " ووعد والي شمال دارفور بمعالجة التحديات كافة المعوقات التي تواجه العمل السياحي بالولاية وعلى رأسها رصف الطرق وتقنين نشاط الصيد. ودعا المواطنين إلى ضرورة التعاون وتضافر الجهود من أجل إنشاء محمية وادي هور الصحراوية بالولاية. من جانبه، أوضح مدير الإدارة العامة للحياة البرية أن إدارته بدأت في تعيين الكوادر الشرطية من الضباط والفنيين وخبراء الحياة البرية وعلماء الآثار، بجانب توفير المعينات الفنية واللوجستية للعمل بالمحمية التي تضم أعداداً كبيرة من الحيوانات البرية النادرة، بالإضافة إلى الآثار والمناظر الطبيعية الخلابة. وأشاد مدير الحياة البرية بمستوى الاستقرار الأمني التي تشهده ولاية شمال دارفور، الأمر الذي يمكنها من أن تكون قبلة للسياح خلال المرحلة المقبلة. ويشار إلى أن محمية وادي هور تمتد في ولايات شمال دارفور وشمال كردفان والشمالية، إلا إن شمال دارفور تستحوذ على 90 بالمئة من مساحة الوادي الصحراوي.