أكد قائد قوات "الدعم السريع" قطاع ولاية وسط دارفور، العميد علي يعقوب جبريل، انضباط منسوبي القوات بالولاية، وكشف عن تدوين بلاغات إشانة سمعة في أناس يدّعون أنهم "دعم سريع" ويرتدون "الكاكي" الخاص بها وسيارات غير تابعة للقوات ويلتقطون صوراً. وحذّر يعقوب تصديق من سماهم (الطابور الخامس)، ولفت إلى أن قواتهم بالتنسيق مع الأجهزة النظامية الأخرى سيطرت على زمام الأمور في 9 محليات بالولاية، وهي حريصة على تأمين الموسم الزراعي ومنع التهريب، كاشفاً النقاب عن وضع "الدعم السريع" يدها على 172 برميل وقود كانت مهربة إلى دول الجوار، مشيراً إلى أن سعر برميل الوقود حينما يهرب إلى دولة مجاورة بإحدى محليات الولاية يباع ب 50 ألف جنيه وجوال الدقيق ب14 ألف جنيه بعد تهريبه، إلا أنه قطع بحسم التهريب، منوهاً في ذات الوقت إلى ضبط مواد ممنوعة مهربة من دول الجوار إلى وسط دارفور وتشمل خمور وكريمات مضرة وحبوب منشطة، وأزاح قائد "الدعم السريع" بوسط دارفور الستار عن لجوء 700 أسرة من أفريقيا الوسطى إلى منطقة أبو جرادل بوسط دارفور، مشيراً إلى زيارتهم مع لجنة أمن الولاية مع تقديم مساعدات لهم، وأماط يعقوب اللثام عن استيعاب 1601 من حركات مسلحة انضمت للسلام بمنطقة جبل مرة، وتم استيعابهم بقوات "الدعم السريع"، وأكد حرص "الدعم السريع" على دعم الخدمات بالولاية مستشهداً بتكفلهم بدفع حوافز شهرية لمعلمين يعملون ب90 مدرسة للرحل والنازحين.