قال وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، "نريد إعلاماً حراً وفاعلاً قادراً على مراقبة الجهاز الحكومي وممارسة الشفافية وملاحقة الفساد أينما وجد"، مبيناً أن ذلك الأمر يحتاج إلى سياسات وقوانين وإمكانات وتأهيل وتدريب لممارسة هذه الوظائف. وأكد صالح ضرورة توحيد الصف الصحفي والإعلامي، وأن يضع الصحفيون أيديهم فوق بعض لخلق مؤسسات مهنية إعلامية ونقابية تلعب دورها في مساعدة الأجهزة الأخرى في الدولة للقيام بدورها لجهة أن التحديات كبيرة. وخاطب صالح، يوم الإثنين، بفندق القراند هوليداي فيلا في الخرطوم ورشة عمل: (إطلاق مشروع مراجعة سياسات وقوانين قطاع الإعلام في السودان)، التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع السفارة البريطانية بالسودان ومنظمة اليونسكو مكتب الخرطوم وبرنامج اليونسكو متعدد الجهات لدعم حرية التعبير واللجنة الوطنية السودانية لليونسكو. أهداف الثورة " صالح يقول إن المرحلة المقبلة مرحلة للتدريب والتأهيل والتركيز على قضايا السلام والتحول الديمقراطي وحرية التعبير وتعزيز إمكانات المرأة والطفل وقضايا البيئة وغيرها " قال صالح إن بلادنا وشعبنا يضع آماله على الإعلام للوصول للحرية وتحقيق الأهداف والآمال والتطلعات التي خرج من أجلها الشعب وصنع هذا التغيير، مشيراً إلى أهمية تحقيق أهداف الثورة. وأوضح أن هذه الورشة ستعقبها ورش أخرى، مضيفاً أن الهدف هو الوصول لإعلام حر وفاعل ومتنوع ومتعدد يعكس تعدد المجتمع السوداني وتنوعه وقادر على المساهمة في عملية السلام باعتبارها أولوية وعملية التحول الديمقراطي الذي ستتحول إليه بلادنا لنظام ديمقراطي منفتح. وأشار إلى أهمية العمل الدؤوب بمساعدة الأصدقاء من المنظمات والسفارات، والاستعانة بخبراء دوليين وسودانيين لتجويد الفرص الموجودة، والاستفادة من تجارب الشعوب الأخرى والدول التي مرت بنفس التجارب. وقال إن المرحلة المقبلة مرحلة للتدريب والتأهيل والتركيز على قضايا السلام والتحول الديمقراطي وحرية التعبير وتعزيز إمكانات المرأة والطفل وقضايا البيئة وغيرها.
