قال رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، إنه تنازل عن تشكيل الحكومة الانتقالية في 12 نوفمبر تجنباً للحرب، مجدداً التزامه بإحلال السلام في البلاد. واتفق كير ومشار، الخميس على تمديد مدة الفترة الانتقالية للمرة الثانية ل"100" يوم أخرى تنتهي في 22 فبراير 2020، من أجل حل القضايا العالقة من الترتيبات الأمنية وعدد والولايات وحدودها. وقال سلفاكير في مطار جوبا، عقب عودته من القمة الثلاثية التي دعا إليها الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، وشارك فيها رئيس المجلس السيادي السوداني، عبدالفتاح البرهان، إنه لا يريد أن تعود البلاد إلى الحرب مرة أخرى لذا وافق على تمديد الفترة ما قبل الانتقالية للمرة الثانية. وتعهد الرئيس بدفع الجزء المتبقي من مبلغ 100 مليون دولار الذي تعهدت به الحكومة، حتى لا يتم اتهامها بأنها ليست لديها إرادة سياسية لتنفيذ الاتفاق. ودعا كير، الجيش والقوات النظامية الأخرى للحفاظ على السلام، وقبول أوامره بعدم إعادة جنوب السودان إلى الحرب مجدداً.