دعا مختصون إلى تطوير طرق المعالجة لآثار الصرف الصحي عبر الاستفادة منها وتنقيتها حتى تصلح لاستخدامات الزراعة، وقال مدير معهد درء الكوارث د.عوض خليفة إن مقومات سلامة البيئة بالسودان متوفرة وتتطلب مزيداً من الاستخدام الأمثل. وأشار في ندوة نظمها معهد درء الكوارث، إلى أن زيادة تعداد السكان بولاية الخرطوم يتطلب توسيع شبكات الصرف والمعالجة على نطاق كبير لتخفيف أي آثار محتملة على البيئة. وكانت ولاية الخرطوم بدأت في تشييد خط ناقل للصرف الصحي إلى منطقة الحاج يوسف، وبلغت كلفة المشروع 500 مليون دولار كمحطات للمعالجة النظيفة، وتم استخدام تكنولوجيا متطورة في المشروع. ويصل طول الخط إلى عشرين كلم لمعالجة أربعة آلاف متر مكعب من الصرف الصحي في اليوم واستخدامها في الزراعة والأحزمة الغابية بشرق النيل، وأبان أن المشروع ينفذ خلال ستة أشهر من توقيع العقد مع الشركة المنفذة للمشروع.