أفرجت السلطات القبرصية يوم الجمعة عن سفينة تحمل متفجرات ومواد عسكرية متجهة إلى السودان وسنغافورة بعد اقتناع بأن الشحنة لا تنتهك حظراً للسلاح مفروضاً على إقليم دارفور. وقالت السلطات إن السفينة تحمل متفجرات متجهة للسودان. وقال وزير التجارة القبرصي انتونيس باشاليدس: "أصدرنا تصريح تصدير للمعدات العسكرية إلى سنغافورة وسنسمح بتصدير المتفجرات الموجودة على نفس السفينة إلى السودان." وأضاف أن المعدات العسكرية خاصة بسنغافورة. وقالت الحكومة السودانية إن المتفجرات مخصصة لأغراض التعدين. وقال باشاليدس: "تأكدت كل السلطات المعنية أنها (المتفجرات) لا تنتمي لتلك الفئة التي تحتاج تصريح تصدير." ورغم أن السفينة سانتياجو مرت من ميناءين على الأقل بالاتحاد الأوروبي إلا أن قبرص منعتها من الإبحار قبل التأكد من أن الشحنة لا تنتهك حظراً للسلاح تفرضه الأممالمتحدة على المقاتلين في منطقة دارفور السودانية. وقالت الحكومة السودانية إن المتفجرات مخصصة للاستخدام في تفجيرات بمحاجر وعمليات تعدين وإن الإشارات إلى شحنة أسلحة "محض هراء". ومنعت السلطات السفينة سانتياجو التي ترفع علم انتيجوا وبربودا من مغادرة المياه القبرصية منذ يوم 11 يونيو حين رست قبالة الجزيرة للتزود بالوقود.